اخبارسياسية-اخبار رياضية- اخبار فنية-اخبار-ثقافية

تبادل اعلاني

زاهر هو المسؤول.. وألتراس الأهلي هو نجم الأحداث دائما!


زاهر هو المسؤول.. وألتراس الأهلي هو نجم الأحداث دائما!

 

حذرت مراراً وتكراراً منذ انطلاق مسابقة الدوري العام من حدوث
كارثة في ملاعبنا المصرية ما لم توضع ضوابط حاسمة وقاطعة تحد من ظاهرة الانفلات الأخلاقي بين الجماهير المختلفة.
وأن هناك لوائح باتحاد الكرة لابد أن يعمل بها ويتمسك بتطبيقها بدلا من التراجع عنها خشية غضب الجماهير لتكون النتيجة في النهاية ضربة موجعة في قلوب كل المصريين وليس جماهير الأهلي فقط بعد مجزرة استاد بورسعيد والتى أسفرت عن سقوط أكثر من سبعين قتيلا في واحدة من الكوارث (الصناعية) في مصر.
اتحاد الكرة رضخ للوقفات الاحتجاجية للمخربين والخارجين عن النص من جماهير الكرة وتراجع عن كل الضوابط التي كان من الممكن أن تعيد الهيبة والالتزام لملاعبنا، لأن المشجع الملتزم لا يعنيه العقوبات التي تطبق في حالة الخروج عن النص لأنه لن يفعل منها شيء.
ولكن من يريد أن يعبث بسمعة الكرة المصرية بتجاوزاته هو من وقف واحتج على لوائح اتحاد الكرة وعقوباته ولم يفطن اتحاد الكرة حتى هذه اللحظة لهذا الأمر واستجاب لطلبات فئة أضرت بكل شيء رياضي في مصر.
وإن كان مجلس الشعب والمجلس العسكري يبحث عن المسئول عن تلك الكارثة، فسمير زاهر أول المسؤولين بضعفه وتخاذله عما حدث في استاد بورسعيد، وكان بالأحرى له أن يقنن التواجد الجماهيري في الملاعب المختلفة، خاصة أنه على يقين تام أن مباريات الأهلي في بورسعيد والإسماعيلية تحمل الكثير من أعمال الشغب والاحتكاكات بين الجماهير المختلفة.
ومنذ أن تراجع اتحاد الكرة عن العقوبات التى وقعت على جماهير المحلة التى اقتحمت ملعب المباراة أمام النادي الأهلي بدأت الجماهير تشعر بأنه لا رادع لأى تجاوز، وحدث ما حدث في بورسعيد.
من بداية الموسم وكل أسبوع يشهد حدثا مختلفا عن سابقه ويكتفي اتحاد الكرة بتوقيع عقوبات مالية فقط وكأنها (سبوبة) لجمع الأموال لتمتلئ خزائن اتحاد الكرة من جديد دون أن يراعى أحد مصالح المسابقة أو المحافظة على أرواح الجماهير واللاعبين.
وكل ما فعله اتحاد الكرة أنه تراجع عن لوائحه أمام (بلطجية) الملاعب وحقق لهم كافة مطالبهم لمجرد الهجوم عليه في المباريات أو وقفة احتجاجية أمام الجبلاية.
الأمر يحتاج أن يراجع الكل مواقفه ومع الاعتراف أنه لا مبرر لما حدث في بورسعيد إطلاقا إلا أننى أؤكد أنه على مسئولي النادي الأهلي مراجعة مواقفهم وعلاقتهم بباقى الأندية وجماهيرها، لأن ما يحدث دائما يكون النادي الأهلي شريك فيه سواء في استاد المحلة أو بورسعيد أو ما يحدث دائما في الإسماعيلية وكذلك الإسكندرية.
ويكون التراس الأهلي دائما هو نجم الأحداث سواء بالاعتداء على الجماهير او اعتدائها عليه، وبالتالي فإن الأمر لابد ان يعالج من جذوره إن أراد المسؤولين والقائمين على شؤون الدولة وقف مجازر تحدث تحت شعار كرة القدم.

 


شارك هذه التدوينة
  • Share to Facebook
  • Share to Twitter
  • Share to Google+
  • Share to Stumble Upon
  • Share to Evernote
  • Share to Blogger
  • Share to Email
  • Share to Yahoo Messenger
  • More...

0 التعليقات

 
© ايجى لايف
تصميم BlogThietKe نشر Duy Pham
تعريب وتطوير هيلا هوب أخبار مصر
خلاصةالمواضيعخلاصة التعليقات
الى الأعلى