اخبارسياسية-اخبار رياضية- اخبار فنية-اخبار-ثقافية

تبادل اعلاني

البرنامج الإنتخابي لحازم أبو إسماعيل



والمحسوب على التيار السلفي إن برنامجهالانتخابي الذي سيترشح به لا يحمل الطابع الديني، لكنه يتماشى مع أن الشعب المصرييرفض الأمور المحرمة الفجة مثل صناعة الخمور والملاهي الليلية، مشيراً إلى أن مرشحي الرئاسة الذين يعتبرون منصب الرئيس دينيا وليسسياسيا يجهلون الفكر الإسلامي الشرعي - على حد قوله-.وعما إذاكان سيقوم بإعادة هيكلة القانون المصري بما يتوافق مع الشريعة ، أجاب :"القانون المصريتمت مراجعته بالكامل من هيئات رسمية في أوائل الثمانينات ، وتم إقرار مسودةللقانون المصري بعد تنقيته مما يخالف الشريعة وذلك وفق طرق دستورية وقانونية معتمدة. ونحن من الأصل لسنا بعيدين عن تطبيقالشريعة ، والمسألة مسألة ثقافية بالأساس ، فنحن نتحدث عن مبادئ الشريعة وهيالمرجعية الأساسية للقوانين والتشريعات ، والشريعة في هذا الشأن عبارة اتجاهات وآراء كثيرة جدا ،لكن ما أسعى إليه هو قانون على أعلى مستوى فني من حيث القانون الحديث ، لكن موضوعه ومادته أنه يتبرأ منكلما يخالفالشرع لأن شعب مصر يرفض كل ما يخالف الشريعة".ورفض أبو إسماعيل إقامة الدولة الدينية وتطبيق الحدود بشكلفوري دون أن تستكمل شروطها..وقال فيحوار صحفي مع جريدة "الشرق الأوسط" اللندينة :"أنا ليبرالي جدا ، وعندي رغبة فيالتفتح والانطلاق وعدم التقيد ، وأميل للحيوية الفكرية، وإذا كانت الليبراليةتعني الانفلات من الشرع والدين فهي فئة ضالة والعكس صحيح، وإذا كانوا معإنفاذ المحرمات وتحدي شرع الله فهو شيء غير مقبول".وحول موقفهمن القنوات الفنية والترفيهية، وهل سيقوم بغلقها في حال وصوله للرئاسة قال: أنا مع أن تتنفسالبلاد قدرا غير محدود من الحرية، ومع ممارسة المصريين لحريتهم السياسية بشكل حر وسلس، لذلك فلنيكونهناك منعلأي قناة أو وسيلة إعلام، ما دامت تلتزم بالآداب والأخلاق العامة، لكن سنمنعالمواقع الإباحية وفق حكم قضائي.وأكد أبوإسماعيل، الذي يحتل المركز الرابع في استفتاء يجريه المجلس العسكري بمصر على صفحته علىموقع "فيسبوك" حول مرشحي الرئاسة، أن وضع المسيحيين في مصر أفضل بكثير من وضعالمسلمين في الولايات المتحدة ، وقال "إن كل ما يقترحه المسيحيون بشأن المادة الثانية من الدستور أقل بكثير مما تمنحهلهم الشريعة الإسلامية".وحول فرضالجزية على المسيحيين قال: "الجزية هي علامة عدل ، وهي ثمن عصمة دم المسيحي وعنقه من الاشتراكفي الحروب بجيش المسلمين حتى لا يظن البعض أن الإسلام يورط غير المسلمين في حروب يدفعون فيها حياتهم من أجل الأهواءالإسلامية. وإذا اختاروا عدم دفعها والدخول في الجيش فهم قطعا أحرار فالإسلام لايجبر أحدا على شيء".وأشار إلىأنه في حال فوزه برئاسة الجمهورية فإن التعامل مع المسيحيين "سيكون مثلما تتعاملالولايات المتحدة وفرنسا مع أقلياتها ، ولن يحدث أبدا أن ننتقص من حقوق المسيحيينالمادية أو التعليمية أو التجارية ، ورغم كل ما يشاع عن وجود توتر بين الطرفين "المسلمينوالمسيحيين" فإن وضع المسيحيين في مصر أفضل بكثير. وحل جميع المشكلات المثارة حاليا لن يكونإلابتطبيقالعدل وأن يحاسب المحرض ، لكن المشكلة تكمن في الطبطبة على الطرفين".وعن بناءالكنائس أشار أبو إسماعيل إلى أنه لا توجد مشكلة أصلا في بناءالكنائس، والمشكلة في بناء المساجد، فلا توجد زيادة عددية في المترددين علىالكنائس مثلما يحدث في المساجد.وقال:"أعتقد أن المسيحيين لن يرضوا بتطبيق قانون العبادة الموحد، لأنه سيخضع الكنيسةللدولة من حيث الرقابة على مصادر الأموال التي تتلقاها ومواعيد الإغلاق، كما سيزيد من سيطرة الدولةعلى المساجد".وفسر أبو إسماعيل تسارع التيارات الإسلامية إلى إنشاء أحزابسياسية لها عقب الثورة بـ"عدم وجود ضمانات كافية تتيح لهم الفرصة في المستقبل لإنشاء أحزاب من جديد ، خاصة بعد المنعالذي عانوا منه طوال الثلاثين عاما الماضية لذلك فالجميع يحاول الآن أن يضع له قدما في المجالالسياسي".
شارك هذه التدوينة
  • Share to Facebook
  • Share to Twitter
  • Share to Google+
  • Share to Stumble Upon
  • Share to Evernote
  • Share to Blogger
  • Share to Email
  • Share to Yahoo Messenger
  • More...

0 التعليقات

 
© ايجى لايف
تصميم BlogThietKe نشر Duy Pham
تعريب وتطوير هيلا هوب أخبار مصر
خلاصةالمواضيعخلاصة التعليقات
الى الأعلى